فكر على قدك!
اكتشف انه عندما يفكر في قضايا العالم الكبرى يصاب بالاحباط ويعتريه يقين بأن لا شيء سيصبح أفضل، بل أن كل شيء ينهار: الاحتباس الحراري ..الارهاب ..الفقر ..الجوع ..العنصرية. لا أمل يمكن ان تتطلع له في هذه الحياة. الأمر يختلف تماما عندما يفكر في الاشياء الصغيرة، كفتاة قابلها مؤخرا، او الأغنية التي أوشك هو وأفراد فرقته الموسيقية على الانتهاء منها.. او رحلة الجامعة للفيوم الشهر القادم.. عندها تبدو الامور جيدة. لهذا فقد اتخذ لنفسه شعارا: فكر على قدك!
جميل نوران
ReplyDeleteيا ريت كلنا نقدر نعمل كدة
ReplyDeleteلعل الأمور تبدو جيدة فعلا
هذا الكلام لايخلو من الواقعية والمنطقية في آن فمن منَا لايخلص إلى هذه النتيجة بعد تفكير مضني فيما أسمته نوران قضايا العالم الكبرى بل ويكفينا منها مايخصنا نحن العرب والمسلمين من قضايا لكن يحلو لي أن أنوه لشيء مهم هنا وهو الفرق بين الإنسان الازم والإنسان المتعدي, فالإنسان الازم والرتيب المحدود في تفكيره على أشياءه الصغيرة كاتلك التي ذكرتها الكاتبة عليه أن يعلم يقيناً أنه سيبقى كذلك لازماً غير متعدٍ في كل شيء أيضاً حتى في قيمته كإنسان بعكس ذلك المتعدي في تفكيره نحو قضايا وطنه وأمته مما سيجعله متعدٍ حتى في قيمته كإنسان وإن قال قائلنا أن ذلك مضنٍ ومرهق للعقل والفكر فأقول ومن قال أن نيل المطالب بالتمني ؟! إنما تؤخذ الدنيا غلابا...تحياتي وتقديري
ReplyDelete