شيء ما..

وهو يهم بالنوم راوده خاطر اخفق في تحديد مصدره. احساس بالذنب.. او بالخزي..أو بشيء اخر تماما اقل وطأة. كشعورك عندما تتذكر موقفا محرجا، او حماقة قلتها جعلت منك اضحوكة. مع عشرات الافكار الاخرى لمعت الذكرى في ذهنه. انطفأت في لحظات لكن بقي معه خجل مبهم من شيء ما. راح الادراك وبقي الشعور. حاول ان يتذكر وكاد.. لكنه كان كمن يقبض بيده على ماء. بدون الذكرى التي لا يعلم حتى ان كانت حقيقة ام خيال كيف له ان يتصالح مع ذاته؟ كيف له ان ينام؟!!

Comments

  1. السلام عليك أخيتي نوران. جزاك الله خيرا علی ما تكتبين من قصص أو سرد لحظات من الخيال. فأنا معجبة جدا بما تنشريه باعتباري مؤلفة صغيرة لقصص وروايات، وعندما اطلعت علی بعض قصصك أحببت متابعتك، فأرجو أن لا تتوقفي عن الكتابة، أكتبي سواء أكانت قصص أو أدبيات أخری. المهم واصلي والله يعينك ويحفظك.
    كوثر محمد سالمي

    ReplyDelete

Post a Comment

أسعد بتعليقاتكم

Popular posts from this blog

قواعد اللعبة

أنشودة الكسل - بقلم نوران سلام

في فعل الكتابة