Posts

Showing posts from May, 2013

The right word

Outside the door, lurking in the shadows, is a terrorist. Is that the wrong description? Outside that door, taking shelter in the shadows, is a freedom fighter. I haven't got this right . Outside, waiting in the shadows, is a hostile militant. Are words no more than waving, wavering flags? Outside your door, watchful in the shadows, is a guerrilla warrior. God help me. Outside, defying every shadow, stands a martyr. I saw his face. No words can help me now. Just outside the door, lost in shadows, is a child who looks like mine. One word for you. Outside my door, his hand too steady, his eyes too hard, is a boy who looks like your son, too. I open the door. Come in, I say. Come in and eat with us. The child steps in and carefully, at my door, takes off his shoes. Poem by Imtiaz Dharker

الكلمة الصحيحة

خارج الباب، يستتر بالظلام  إرهابي. هل هذا الوصف خاطئ؟ خارج ذاك الباب، يلوذ بالظلام مقاتلٌ من اجل الحرية لم أوفَق في هذا. في الخارج،  ينتظر في الظلام، متشدد يضمر الشر. ماللكلمات وكأنها ليست سوى رايات  ترفرف  مترددة؟ خارج بابك، يقف - حذراً - في الظلام، مقاتلٌ في حرب عصابات. فلتعينني السماء. بالخارج - متحدياً  الظلام - يقف: شهيد. رأيت وجهَهُ بنفسي. لا أجدُ كلماتٍ تساعدني. خارج الباب تماما، يتيهُ في الظلام، طفلٌ يشبه طفلي. لدي كلمةٌ واحدة من أجلك. خارج الباب،  بيدين أكثر ثباتا من اللازم، بعينين أكثر قساوة من اللازم، فتىً يشبه ابنك أيضا. أفتَحُ الباب. أقول: ادخل، ادخل وكل معنا. يدخل الطفل. بحرصٍ يخلع حذاءه، ويتركه عند بابي قصيدة امتياز داركر  -  ترجمة نوران سلام

شقة ستة

-1- محاولة فاشلة لتحضير سندويتش جبن  كانت بدايته عادية ذلك اليوم الذي أتممت فيه عامي الثاني عشر. فكالمعتاد دق جرس المنبه. وككل صباح لم تصح امي، وكدأبي لم أتضايق. امي  ليست من الصنف الصباحي من البشر. ثم أنها ايقنت أنني لن أتناول وجبة الإفطار قبل الخروج الى المدرسة. ارتديت زي المدرسة وانا افكر في الهدية التي سأطلبها من أبي اليوم. سيأخذني مساء لاختار ما اريد بنفسي من المركز التجاري. اخذت أمشط شعري واتخيل رد فعله وأنا أطلب جهاز ووكمان . على الارجح لن يفهم طلبي وسيتعين علي بعض الشرح. فتحت التلفزيون لمشاهدة الرسوم المتحركة (رغم أن مشاهدتها صباحا تصيبك بالغباء طبقا لأمي). عظيم.. إنه بشار! حلقة اليوم تتحدث عمن تفضله تلك النحلة ذات الاسم الذكوري من شخصيات. شخصياته المفضلة وشخصياته الكريهة التي يسميها تأدبا "شخصياتي غير المفضلة". شربت زجاجة كوكاكولا (رغم أن تناولها على معدة فارغة يسبب القرحة طبقا لأبي. الحمد لله أنه يغادر مبكرا للمستشفى). تذكرت بعد رشفتين أن أضع في الزجاجة أقراص النعناع كما نفعل جميعا في المدرسة هذه الايام. وضعت اربعة أق

شقة 6 - الفصل السابع - الأخير

-7- يدهشني أن أتذكر تلك الحقبة فأدرك أنها لم تدم سوى أسبوع. فقد بدت حينها كعمر كامل. بمرور الوقت ألفت عادات سكان الشقة ٧. تعودت على سريري رغم غرابة موقعه في غرفة الطعام. وتعودت ايضا على لحافي الأبيض الذي لا يزينه سوى مربعين برتقاليين. لونهما الزاعق يبرز غياب اللون في بقية اللحاف. استعذبت الشاي في ثوبه الجديد، ولم يعد للماء طعم ولا رائحة. أصبت ببعض الذعر عندما اكتشفت في اليوم الثالث - أو لعله كان الرابع - أنني أجد صعوبة في تذكر ملامح أمي وأبي. إلا أنني ما لبثت أن اعتدت حتى على هذا. زارني عمي وزوجته مرة. كنت نسيت وجودهما في البلد لتباعد زياراتهما لنا. بدا واضحا أن الهدف هو زيارة طنط سعدية وزوجها، لا الحديث معي. سمعت جانبا من حديث زوجة عمي مع طنط سعدية -حد يعمل كده؟ يسيبوا ضناهم بالشكل ده؟ -أنا عارفة يا مدام؟ زي ما هو ابنهم هي برضه بنتهم. لم يزعجني ما سمعت بقدر ما أذهلني أن أفكارا كانت تختلج في نفسي دون أن أعيها تماما تجسدت الآن في تلك الكلمات المعدودة. عندما شارفت الزيارة على الانتهاء عرضت زوجة عمي استضافتي بدلا عن طنط سعدية ثم - وبذات النَفَس -